كِلاَهُمَا مُثَقَّلٌ إِنْ أُدْغِمَا ... مَخَفَّفٌ كُلٌّ إِذَا لَمْ يُدْغَمَا
وَاللاَّزِمُ الْحَرْفِيُّ أَوَّلَ السُّوَرْ ... وُجُودُهُ وَفِي ثَمَانٍ انْحَصَرْ
يَجْمَعُهَا حُرُوفُ (كَمْ عَسَلْ نَقَصْ) ... وَعَيْنُ ذُو وَجْهَيْنِ والطُّولُ أَخَصْ
وَمَا سِوَى الحَرْفِ الثُّلاَثِي لاَ أَلِفْ ... فَمَدُّهُ مَدًّا طَبِيعِيًّا أُلِفْ
وَذَاكَ أَيْضًا فِي فَوَاتِحِ السُّوَرْ ... فِي لَفْظِ (حَيٍّ طَاهِرٍ) قَدِ انْحَصَرْ (?)
وَيَجْمَعُ الْفَوَاتِحَ الأَرْبَعْ عَشَرْ ... (صِلْهُ سُحَيْرًا مَنْ قَطَعْكَ) ذَا اشْتَهَرْ
وَتَمَّ ذَا النَّظْمُ بِحَمْدِ اللَّهِ ... عَلَى تَمَامِهِ بِلاَ تَنَاهِي
أَبْيَاتُهُ نَدٌّ بَداَ لِذِ النُّهَى ... تَارِيخُهَا بُشْرَى لِمَنْ يُتْقِنُهَا
ثُمَّ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ أَبَدَا ... عَلَى خِتَامِ الأَنْبِيَاءِ أَحْمَدَا
وَالآلِ وَالصَّحْبِ وَكُلِّ تَابِعِ ... وَكُلِّ قَارِئٍ وكُلِّ سَامِعِ