الجواهر (?)، وأما الرؤية فيشترط فيها أن تكون من ذكرين حرين مسلمين، وهو المراد بقوله: (أو برؤية (?) عدلين) وهو المشهور، وقال ابن مسلمة وأشهب (?): يثبت برجل وامرأتين (?)، ولا فرق على الأول بين أن (?) تكون السماء مصحية والمصر كبير أم لا، وإليه أشار بقوله: (وَلَوْ بِصَحْوٍ بِمِصْرٍ). وعن سحنون: لا يكفي الشاهدان في مثل (?) ذلك (?).

قوله: (فَإنْ لم يُرَ بَعْدَ ثَلاثِينَ صَحْوًا كُذبًا) يريد: أنا إذا فرعنا على قبول (?) شهادة الشاهدين في الصحو والمصر الكبير (?) فعد (?) ثلاثون يومًا، ثم لم (?) يُرَ ليلة الحادي والثلاثين والسماء مصحية فقد تبين كذبهما؛ لأن الهلال لا يخفى مع إكمال العدة (?)، وسئل مالك رحمه الله عن ذلك فقال: هما شاهدا سوء. سحنون: وأي ريبة أكبر (?) من ذلك؟ ! (?)

قوله: (أوْ مُسْتَفِيضَةً) هذا هو السبب (?) الذي تقدمت الإشارة إليه (?)، وهو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015