يرجع إلى أجرة مثله (?)؛ لأنه جعل له في الوجهين وليس بحقيقة الجعل، وإن لم يُسَمِّ شيئًا إلا في الإتيان به، ولا شيء له إن لم يأت به (?)، قال: وهو أظهر الأقوال، واختاره ابن حبيب وحكاه عن مالك ومطرف وعبد الملك -وهو الذي اقتصر عليه هنا- وفي المسألة قولان آخران (?): الأول في العتبية: إن وجده فله جعل مثله، وإلا فله أجرة مثله، والثاني في المدونة (?): في الذي يقول إن جئتني بعبدي فلك نصفه، قال: إن أتى به فله إجارة (?) مثله، وإلا فلا شيء له. ابن رشد: ولا وجه (?) لهما في القياس (?).

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015