[المجلد الخامس]

[تتمة العصر العباسي]

[تتمة خلافة المعتضد]

بسم الله الرّحمن الرّحيم الحمد لله واهب العقل

ودخلت سنة أربع وثمانين ومائتين [1]

قدوم رسول عمرو بن الليث برأس ابن هرثمة

وفيها قدم رسول عمرو بن الليث برأس رافع بن هرثمة فى المحرّم. فأمر المعتضد برفعه ونصبه فى الجانب الشرقىّ، ثمّ تحويله إلى الجانب الغربىّ إلى الليل، ثمّ ردّه إلى دار السلطان. [2]

أمور قام بها المعتضد

وفى هذه السنة عزم المعتضد على لعن معاوية بن أبى سفيان على المنابر، وأمر بإنشاء كتاب يقرأ على الناس.

فخوّفه عبيد الله بن سليمان ذلك وقال:

- «إنّ العامّة تضطرب.»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015