3. باب ما غيروه من الأسماء بالزيادة

يقولون: عصاتي، وعصاتك.

والصواب: عصاي، وعصاك، كما قال الله تعالى إخبارا عن موسى عليه السلام: {هي عصاي أتوكأ عليها}.

وقيل: أول لحن سمع بالبصرة قولهم: عصاتي، وبعده قولهم:

لعل له عذر وأنت تلوم

ويقولون: ضربته فقنطرته.

والصواب: قطرته، وقترته أيضا، أي ألقيته على أحد قطريه، والقطران والقتران: الجانبان، قال الشاعر:

قد علمت سلمى وجاراتها ... ما قطر الفارس إلا أنا

شككت بالرمح سرابيله ... والخيل تجري زيما بيننا

ويروى: قتر الفارس.

ويقولون: امرأة سكرانة، وكسلانة، وغضبانة، وشبعانة، وريانة.

والصواب: سكرى، وكسلى، وغضبى، وشبعى، وريا.

ويقولون: عجوزة.

والصواب: عجوز.

فإذا صغرت قلت: عجيز، كما قال:

عجيز عارضها مثقل ... طعامها اللهثة أو أقل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015