ويقولون: لارنج، وآرنج. والصواب: نارنج. ولا يجوز لارنج ولا آرنج.

ويقولون: فروج، وشاه بلوط، بضم الأول.

والصواب: فتحه، وكذلك كل ما كان مثله على وزن فعول إلا سبوحا، وقدوسا وزروحا. فإن الضم فيهن أعلى وأعرف، وقد جاء الفتح فيهن، وكذلك يقولون: سحنون، بضم السين.

والصواب: فتحها .. أخبرني الثقة عن أبي عمران رضي الله عنه أنه ما لفظ به قط إلا مفتوح السين، وكان لا يلحن في كلامه، وأنكر أبو علي الجلولي رحمه الله الضم فيه حين سألته عنه، وقال: ما سمعت أحدًا من علمائنا، ابن السمين وغيره، يقول إلا سَحنون، بالفتح، قال أبو علي: وأرى أن وزنه فعلون لا فعلول والنون فيه زائدة. قلت أنا: وإذا كان كذلك كان كعبدون، وحمدون، وعمرون، وطيبون، ولو كان الطاء مضمومة من طيبون لانقلبت ياؤه واوا، فقيل طوبون وما سمع هذا قط وما تلفظ به. وقد جاء في شعر المتنبي:

وحمدان حمدون وحمدوت حارث ... وحارث لقمان ولقمان راشد

هكذا رواه ابن جني وغيره، بالفتح، وما أنكره أحد من العلماء، وكذلك روى في شعر ابن المعتز: عبدون، بالفتح، قال:

سقى الجزيرة ذات الظل والشجر ... ودير عبدون هطال من المطر

ويقولون: الجمع فقير: فقراء، بالفتح.

والصواب: فقراء، بالضم، كما تقول العامة، إلا أنه ممدود كقولك: ضعفاء في جمع ضعيف. والخاصة تفتح الضاد والعين فيه أيضا،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015