والعسل، يذكر ويؤنث. والغالب فيه التأنيث.

والسلطان، لا يعرفون فيه إلا التذكير والتوحيد. قال أبو حاتم: وهو يؤنث ويذكر ويكون واحدا وجمعا، تقول: قضت به عليك السلطان، وأتتهم سلطان جائرة، وكل ما جاء في القرآن مذكر، كله أريد به الحجة، قال: فأما قوله: {وما كان لي عليكم من سلطان} فأظنه التسليط، مثل الإمارة الولاية.

وقال أبو النجم في الجمع:

إن لم يغثني سيد السلطان

يعني الخليفة سيد السلاطين.

وقال ابن النحاس في كتابه الكافي: السلطان أنثى، ويقع للواحد والجميع، قال أبو العباس يعني المبرد هو جمع سليط، قال ابن النحاس: يعني أنه مثل قولك: رغيف ورغفان. وقال ابن النحاس في كتاب معاني القرآن: السلطان: الحجة، ومن هذا قيل للوالي، سلطان، لأنه حجة الله عز وجل في الأرض.

ويقال: إنه ماخوذ من السليط، وهو ما يستضاء به. والطريقة تذكر وتؤنث، والتذكير فيه أغلب.

والحال تؤنث وتذكر، تقول: أنا بحال صالحة، وبحال صالح، والتأنيث فيها أغلب.

قال كعب بن زهير:

فما تدوم على حال تكون بها ... كما تلون في أثوابها الغول

قال أبو حاتم: والغول مؤنثة، وهي ساحرة الجن، وهي التي تغول وتلون.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015