أما حسب المعنى التفصيلي اللغوي فالإسلام أعم من الإيمان كما سبق وهذا الرأي هوخلاصة ما يراه شارح الطحاوية وغيره، ويرى أن الإيمان والإسلام إذا ذكرا معا كان لكل معناه وإذا ذكر كل منهما وحده فإنه يراد به ما يشمل معناه ومعنلى الآخر وذلك مثل"الفقير والمسكين" "والبر، والتقوى" "والإثم، والعدوان" وهذا يشرح لنا الإجابة على السؤال الذي يدور دائما في أذهان كثيرين، وهوأن الإسلام ذكر كثيرا في القرآن والسنة بمعنى الإيمان، وكذلك ذكر الإيمان فيهما بمعنى الإسلام وهذا قريب بما ذكرته لك سابقا فتدبر ذلك جيدا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015