قال تعالى مبيناً أن الأنواع الثلاثة السابقة هي الوسائل لتكليمه أنبياءه: {وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب أو يرسل رسولاً فيوحي بإذنه ما يشاء إنه عليّ حكيم} [الشورى: 51]. وكيفية مجيء جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نعلم عنها إلا أنه:

1 - كان يأتيه أحياناً على صورة رجل كما جاء في حديث الإيمان والإسلام والإحسان.

2 - وأحياناً كثيرة كان يأتيه مثل صلصلة الجرس ودقاته المتتابعة بهيئة وصورة لا نعلمها، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يخبرنا.

3 - وظهر جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم على حقيقته مرتين مرة في الأرض ومرة في السماء.

بذلك وردت الأدلة ولا مجال للإطالة بذكرها وذكر أقوال العلماء فيها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015