الجائز في حق الله تعالى

يجوز في حق الله تعالى فعل كل ممكن أو تركه مهما كان هذا الممكن عظيما دقيق الصنعة، لأن كل ممكن قابل للإيجاد إن كان معدوما أو للإعدام إن كان موجودا، والله تعالى كامل العلم والإرادة والقدرة، فهو تعالى بذلك يتصرف في الممكن كما يشاء بقدرته حسب علمه وإرادته، وقد مضت الأدلة الكافية في ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015