في مصيبتي واخلِفْ لي خيرًا منها ... )) الحديث)) (?). وفي لفظ ابن ماجه: ((إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، اللهم عندك أحتسب مصيبتي، فأجُرْني فيها، وعوِّضني خيرًا منها)) (?).

وحديث أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون نعم، فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم، فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول: ابنوا لعبدي بيتًا في الجنة وسمّوه بيت الحمد)) (?).

قال ابن ناصر الدين رحمه الله تعالى:

يجري القضاء وفيه الخير نافلة ... لمؤمن واثق بالله لا لاهي

إن جاءه فرحٌ أو نابه ترحٌ ... في الحالتين يقول الحمد لله (?)

11 - الأجر العظيم والثواب الكثير والفوز بالجنة

11 - الأجر العظيم والثواب الكثير والفوز بالجنة لمن مات حبيبه المصافي فصبر، وطلب الأجر من الله تعالى، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: يقول الله تعالى: ((ما لعبدي المؤمن عندي جزاءٌ إذا قبضت صفيَّه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة)) (?)، قوله: ((جزاء)) أي ثواب وقوله: ((إذا قبضت صَفِيَّه)) وهو الحبيب المصافي: كالولد، والأخ، وكل ما يحبه الإنسان، والمراد بالقبض قبض روحه وهو الموت .. وقوله: ((ثم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015