ولاك اسقني إن كان ماؤك ذا فضل ويحذفون في الترخيم، فيقولون: يا صاح، يريدون: يا صاحب، ويا حار، يريدون: يا حارث.

وقرأ بعض المتقدمين: وَنادَوْا يا مالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ [الزخرف: 77] ، أي يا مالك.

وقال الله تعالى: أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ [النمل: 25] ، أي ألا يا هؤلاء اسجدوا لله.

ويقولون: عم صباحا، أي أنعم.

وقال الفرّاء في قولهم: سترى: إنما أرادوا: سوف ترى، فحذفوا الواو والفاء.

وكذلك أمثالها.

كقولك: سيكون كذا، وسيفعل كذا، تأويلها عنده: سوف يكون، وسوف يفعل.

وفي قوله: بينا، إنما هو بينما.

وقال في الآن: إنما هو أصله الأوان، كما قالوا: الراح والرّياح للخمر، قال لبيد (?) :

درس المنا بمتالع فأبان أراد: المنازل، فقطع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015