فجلست إلى شيخ قد جلس الناس إليه، كأنّ رأسه ولحيته ثغامة «1» ، فسلّمت؛ فقال: ممّن؟

فانتسبت له، فقال: ومن أيّ الأجناد؟ فقلت: من الشام. فقال: والله يا أخا أهل الشام، ليخرجنّ إليكم الروم، فليخرجنكم منها كفرا كفرا «2» ، وليقفنّ فوارس من الرومعلى جبلنا هذا؛ فليتشمّر أهل المدينة، ثم لينزلنّ الله نصره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015