عَمْرو فأصيب من أَصْحَاب عَمْرو بْن قيس بْن الْجَعْد فِي نَاس من أهل إنطاكية وَأصَاب الْوَلِيد بْن هِشَام فُرْسَانًا من ضواحي الرّوم وَأسر نَاسا كثيرا

وفيهَا حمل عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز الطَّعَام وَالدَّوَاب إِلَى مسلمة بْن عَبْد الْملك إِلَى بِلَاد الرّوم وَأمر من كَانَ لَهُ هُنَاكَ حميم أَن يبْعَث إِلَيْهِ وَبعث مَعَه بعثا فأغاث النَّاس وَأذن لَهُم فِي القفول وفيهَا أغارت التّرْك عَلَى أذربيجان

فَحَدثني أَبُو خَالِد عَن أَبِي برَاء وَغَيره أَن التّرْك أَصَابُوا من النَّاس فَصَارَ إِلَيْهِم عَبْد الْعَزِيز بْن حَاتِم بْن النُّعْمَان الْبَاهِلِيّ فَقتل اللَّه التّرْك فَلم يفلت مِنْهُم إِلَّا الشريد وَقدم عَلَى عُمَر وَهُوَ بخناصرة

وفيهَا قدم يَزِيد بْن الْمُهلب من خُرَاسَان فَمَا قطع الجسر إِلَّا وَهُوَ مَعْزُول وَقدم عدي بْن أَرْطَاة واليا من قبل عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز عَلَى الْبَصْرَة فَذهب يَزِيد يسلم عَلَيْهِ فأوثقه فِي الْحَدِيد وَبعث بِهِ إِلَى عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز فحبسه عُمَر حَتَّى مَاتَ

وفيهَا بعث عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز الْجراح بْن عَبْد اللَّهِ الْحكمِي عَلَى خُرَاسَان وَكتب إِلَيْهِ عُمَر أَلا تغزوا وتمسكوا بِمَا فِي أَيْدِيكُم

وَأقَام الْحَج أَبُو بَكْر بْن مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن حزم

وَفِي سنة تسع وَتِسْعين مَاتَ عبيد اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عتبَة وَمَات عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد ابْن الْحَنَفِيَّة فِي آخر ولَايَة سُلَيْمَان وَمَات قبل الْمِائَة عَبْد الرَّحْمَن بْن الْأسود بْن يَزِيد النَّخعِيّ وحضين بْن الْمُنْذر أَبُو ساسان أول خلَافَة سُلَيْمَان بْن عَبْد الْملك وَفِي ولَايَة سُلَيْمَان مَاتَ سَالم بْن أَبِي الْجَعْد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015