وَفِي سنة ثَلَاث وَتِسْعين مَاتَ أنس بْن مَالك

قَالَ أَبُو الْيَقظَان صلى عَلَيْهِ قطن بْن مدرك الْكلابِي وَبلغ أنس مائَة سنة وَثَلَاث سِنِين

وفيهَا مَاتَ سعيد بْن الْمسيب وَعُرْوَة بْن الزبير وَأَبُو سَلمَة بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عَوْف وَأَبُو بَكْر بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن الْحَارِث بْن هِشَام ومحمود بْن لبيد وخبيب بْن عَبْد اللَّهِ بْن الزبير وَجَابِر بن زيد بِالْبَصْرَةِ وَتَمِيم بْن طرفَة بِالْكُوفَةِ وَإِبْرَاهِيم بْن يَزِيد التَّيْمِيّ بواسط فِي حبس الْحجَّاج وَيُقَال سنة أَربع

سنة أربع وتسعين فيها غزا قتيبة بن مسلم كابل فحصر أهلها حتى افتتحها وفيها غزا قتيبة فرغانة فحصر أهلها وافتتح قلاعها وبعث خيلا فافتتحت الشاش وفيها قدم موسى بن نصير من الأندلس وافدا إلى الوليد بن عبد الملك يخبره ما فتح الله على يديه وما معه من الأموال

سنة أَربع وَتِسْعين فِيهَا غزا قُتَيْبَة بْن مُسلم كابل فحصر أَهلهَا حَتَّى افتتحها وفيهَا غزا قُتَيْبَة فرغانة فحصر أَهلهَا وافتتح قلاعها وَبعث خيلا فافتتحت الشاش وفيهَا قدم مُوسَى بْن نصير من الأندلس وافدا إِلَى الْوَلِيد بْن عَبْد الْملك يُخبرهُ مَا فتح اللَّه عَلَى يَدَيْهِ وَمَا مَعَه من الْأَمْوَال والتيجان وَبعث إِلَيْهِ بالخمس

وفيهَا قتل مُحَمَّد بْن الْقَاسِم صصة وفيهَا غزا مسلمة بْن عَبْد الْملك أَرض الرّوم فَافْتتحَ سندرة

وفيهَا غزا الْعَبَّاس بْن الْوَلِيد أَرض الرّوم فَافْتتحَ أنطاكية وقارطة من السَّاحِل وَفِي سنة أَربع وَتِسْعين غزا عَبْد الْعَزِيز بْن الْوَلِيد أَرض الرّوم حَتَّى بلغ غزالة وَأقَام الْحَج مسلمة بْن عَبْد الْملك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015