حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ آلِ أَبِي الْعَلَاءِ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا -[168]- قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ بُطْحَانَ عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الْجَنَّةِ» قَالَ: وَأَمَّا سَيْلُ رَانُونَ، فَإِنَّهُ يَأْتِي مِنْ مِقَمَّةٍ فِي جَبَلٍ فِي يَمَانِيِّ عَيْرٍ، وَمِنْ حَرَسٍ شَرْقِيِّ الْحَرَّةِ، ثُمَّ يَصُبُّ عَلَى قَرِينِ صَرِيحَةَ، ثُمَّ عَلَى سَدِّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، ثُمَّ يَتَفَرَّقُ فِي الصَّفَاصِفِ، فَيَصُبُّ فِي أَرْضِ إِسْمَاعِيلَ وَمُحَمَّدٍ ابْنَيِ الْوَلِيدِ الَّتِي بِالْقَصَبَةِ، ثُمَّ يَسْتَبْطِنُ الْقَصَبَةَ حَتَّى يَعْتَرِضَ قُبَاءً يَمِينًا، ثُمَّ يَدْخُلُ غَوْسَاءَ، ثُمَّ بَطْنَ ذِي خَصَبٍ، ثُمَّ يَجْتَمِعُ مَا جَاءَ مِنَ الْحَرَّةِ وَمَا جَاءَ مِنْ ذِي خَصَبٍ، ثُمَّ يَقْرُنُ بِذِي صُلْبٍ، ثُمَّ يَسْتَبْطِنُ السَّرَارَةَ حَتَّى يَمُرَّ عَلَى قَعْرِ الْبِرْكَةِ، ثُمَّ يَفْتَرِقُ فِرْقَتَيْنِ، فَتَمُرُّ فِرْقَةٌ عَلَى بِئْرِ جُشَمٍ تَصُبُّ فِي سِكَّةِ الْخَلِيجِ حَتَّى يَفْرُغَ فِي وَادِي بُطْحَانَ، وَتَصُبُّ الْأُخْرَى فِي وَادِي بُطْحَانَ وَأَمَّا بَطْنُ وَادِي مَهْزُورٍ فَهُوَ الَّذِي يُتَخَوَّفُ مِنْهُ الْغَرَقُ عَلَى أَهْلِ الْمَدِينَةِ فِيمَا حَدَّثَنَا بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015