ونفاه الْحجَّاج، فاستكتبه يزِيد بن الْمُهلب بخراسان، فَكتب عَنهُ كتابا إِلَى الْحجَّاج، فَقَالَ فِيهِ يصف عسكراً لقِيه يزِيد: واضطررناهم إِلَى عراعر الْجبَال، وأهضام الْغِيطَان، وأثناء الْأَنْهَار.

فَقَالَ الْحجَّاج، لما وقف على هَذَا الْفَصْل من الْكتاب: مَا لَا بن الْمُهلب وَلها الْكَلَام! حسداً لَهُ.

فَقيل: إنَّ ابْن يعمر هُنَاكَ.

فَقَالَ: ذَاك إِذا.

وَيُقَال: إِن نصر بن عَاصِم اللَّيْثِيّ أَخذ عَن يحيى.

وَتُوفِّي يحيى بن يعمر سنة تسع وَعشْرين وَمِائَة.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015