سار إلى المَوْصِل ناصرُ الدّولة خائفًا، لهروب أخيه، ونُهبت داره1.

نزوح البغدادّيين إلى الشام ومصر:

وفيها نزحَ خلق كثير مِن بغداد مع الحُجّاج إلى الشّام، ومصر، خوفًا من اتّصال الفِتَن ببغداد2.

خِلْعة المتّقي لابن بُوَيْه:

وفيها بعث المتقّي إلى أحمد بْن بُوَيْه بخلعٍ، فَسُرَّ بها ولبسَها3.

ولادة مولود للقرمطيّ:

وفيها وُلَد لأبي طاهر القَرَمِطّي ولدٌ، فأهدي إليه أبو عبد الله البَريِديّ هدايا عظيمة، فيها مَهْد ذهب مجوهر4.

الحجّ هذا الموسم:

وحجَّ بالنّاس القَرْمِطيّ على مالٍ أخذه منهم.

وزارة علي بن مُقْلَة:

واستوزر المتقّي أبا الحسين علي بن أبي مُقْلَة.

دخول توزون بغداد وإمرته:

وسار من واسط توزون، فقصد بغداد، وقد هربَ منه سيف الدّولة، فدخلَ توزون بغداد في رمضان، فانهزم سيف الدّولة إلي الموصل أيضًا، فخلعَ المتقي على توزون ولقبه أمير الأمراء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015