ثمّ دخلت سنة اثنتين وخمسين ومائتين

تُوُفّي فيها: أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن سُوَيْد بْن مَنْجُوف، والمستعين باللَّه أَحْمَد بْن المعتصم، قتلوه، وإسحاق بْن بُهْلُولٍ الحافظ، وأَشْناس الأمير، وزياد بْن أيّوب، وعبد الوارث بْن عَبْد الصمد بْن عَبْد الوارث، ومحمد بْن بشار بُنْدار، وأبو موسى محمد بْن المُثَنَّى العَنَزيّ، ومحمد بْن منصور الجوّاز [1] ، ويعقوب الدَّوْرَقيّ.

[خلْع المستعين وبيعة المعتزّ]

وفيها خُلِع المستعين، ثمّ حبس وقتل. وبويع المعز باللَّه فأمر التُّرك ببيعته، وخلع عَلَى محمد بْن عَبْد اللَّه بْن طاهر خلْعة المُلْك، وقلّده سَيْفَيْن.

فأقام بُغَا ووَصيف الأميران ببغداد عَلَى وجَلٍ مِنَ ابن طاهر، ثمّ رضي المعتزّ عَنْهُمَا، وردهما إلى مرتبتهما.

ونُقِل المستعين إلى قصر المخرَّم هُوَ وعياله، ووكَّلوا بِهِ أميرًا. وكان عنده خاتم مِنَ الجوهر، فأخذه ابن طاهر فبعث به إلى المعتزّ [2] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015