وقال أبو زرعة: واهي الحديث منكر الحديث.

وقال أبو حاتم: لين الحديث، ليس بقوي الحديث، يكتب حديثه.

وقال البخاري: ليس بالقوي عندهم.

وقال النسائي ضعيف.

وعلق له المصنف حديثاً في كتاب الطهارة في «جامعه» وقال: لا يصح (?).

قوله: عن قتادة، تقدم التعريف به.

321 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَتْ قِرَاءَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، رُبَّمَا يَسْمَعُهَا مَنْ فِي الْحُجْرَةِ وَهُوَ فِي الْبَيْتِ.

قوله: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، إلى آخر الإسناد، تقدم التعريف بجميعهم ما خلا:

عمرو (?) بن أبي عمرو فإنه عمرو، بن أبي عمرو، واسمه ميسرة مولى المطلب، وعبد الله بن حَنْطَب القرشي المخزومي أبو عثمان المدني، عن مولاه المُطَّلِب، وأنس بن مالك، وسعيد بن جُبير، وعكرمة، وطائفة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015