باب الحاء

من اسمه الحسن

631- الحسن بن حسان أبو علي المعروف بالسناط

شاعر مشهور مقدم مكثر كان في أيام عبد الرحمن الناصر ومن مدائحه في أبي عثمان سعيد بن المنذر قصيدة أولها:

غزالية العينين وردية الخد ... كثبية الردفين غصنية القد

[ثنت بتثنيها التقى عن التقي ... وحد تصديها الرشيد] عن الرشد

لها ناظر يعدو على القلب لحظه ... وخد على لحظ النواظر يستعدى

تزانى عيون الناظرين إذا رنت ... بعين لها تزني وتعفى من الحد

632- الحسين بن حفص أبو علي

أندلسي حدث في الغربة عن أبي عبد الله بن الحسين بن عبد الله المفلحي، لقيه بالأهواز حدث عنه بنيسابور أبو بكر أحمد بن منصور بن خلف بن أحمد المغربي نزيل نيسابور.

633- الحسن بن حضرون أبو علي

أديب شاعر أنشد له الحميدي وقال شاهدته في أيام الشبيبة وأنشدني:

وما زالت الأيام تلحظني شزرا ... وتركب بي في سيرها الصعب والوعرا

وقد كان يومي عندكمن بعض ساعة ... فأصبح يومي عند فقدكم شهرا

وقد قلت لما هيدج الشوق ذكركم ... وأضرم من في جوانحي الجمرا

كما قال غيلان لفقدان مية ... وقد أصبحت منها الديار معا فقرا

وليس بطوع كان منى فراقكم ... ولكن ريب الدهر أخرجني قسرا

634- الحسن بن شرحبيل

محدث من أهل بطليوس مات في أيام الأمير عبد الله بن محمد بالأندلس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015