وقوله تعالى: {كَيْ لاَ يَكُونَ دُولَةً} إِذا قدَّرت اللام قبلها، فإِن لم تقدّر فهى تعليليَّة جارّة. ويجب حينئذ إِضمار (أَنْ) بعدها.

وعن الأَخفش أَنَّ كَىْ جارّة دائما، وأَن النصب بعدها بأَن ظاهرة أَو مضمَرة، ويردهُ {لِّكَيْلاَ تَأْسَوْاْ} . وعن الكوفيِّين أَنها ناصبة دائما، ويردهُ قولهم: كَيْمَهْ كما يقولون: لِمهْ.

ووقع فى صحيح البخارىّ فى تفسير [قوله تعالى] {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ} "فيذهب كيما فيعود ظهرُه طَبَقا واحداً"، أَى كيما يسجد؛ وهو غريب جدًّا لا يحتمل أَن يقاس عليه. والله أَعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015