فلا تزال كذلك حتى يطلع الفجر، فإذا طلع الفجر ردت أرواحهم إلى مكانها الذي كانت فيه.

وعن إبراهيم بن عبد الصمد المهدي قال: حدثني الذين كانوا يمرون بالحصن بالأسحار قالوا: كنا إذا مررنا بجبانة قبر ثابت البنانى سمعنا قراءة القرآن.

وعن عكرمة قال: يؤتى المؤمن مصحفاً يقرأ فيه.

وعن عاصم السقطي قال: حفرنا قبراً ببلخ فنقب في قبره، فإذا شيخ في القبر متوجه إلى القبلة وعليه إزار أخضر واخضر ما حوله، وفي حجره مصحف يقرأ فيه.

وعن أبي النضر النيسابوري الحفار وكان صالحاً ورعاً قال: حفرت قبراً فانفتح في القبر، قبر آخر فنظرت فيه، فإذا أنا بشاب حسن الثياب حسن الوجه طيب الرائحة جالساً متربعاً، وفي حجر كتاب مكتوب بخط أحسن ما رأيت من الخطوط، وهو يقرأ القرآن فنظر الشاب إلىّ وقال: أقامت القيامة؟ فقلت: لا، فقال: أعد المدرة على ّموضعها فأعدتها إلى موضعها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015