1 - أما الْقُرْآن الْعَزِيز وَهُوَ النُّور الْمُبين وَالذكر الْحَكِيم وَالْفرْقَان والمنزل والْحَدِيث جعله الله نورا بَين أَيْدِينَا وَقَائِدًا إِلَى الْخيرَات يهدينا فقد جمع النَّاس فِي ثَوَاب من قَرَأَهُ وَعمل بِهِ وَمَا يجازي بِهِ هُوَ ووالده وسماعه كثيرا فَمن وقف على تواليفهم علم من ذَلِك مَا ينثلج بِهِ صَدره وحسبك مَا للمتأخرين فِيهِ وَكفى من كتب المقرئين بِمَا للْإِمَام الْحَافِظ ابي عَمْرو عُثْمَان بن سعيد الداني ولابي بكر مُحَمَّد بن عَليّ الأذفوي الْمصْرِيّ فِي تأليفه فِي أدب الْقُرَّاء والمقرئين وَمن الْمُحدثين مَا للْإِمَام ابي ذَر الْهَرَوِيّ فِي مجلدة وَنعم مَا أَلفه أَبُو الْقَاسِم الملاحي وَغَيره