أراجع الصواب إنْ بان لي مأخذُهُ، فإن هذا الفن لطيفٌ، وابنُ آدم إلى العجز، والضعف، والعجلة أقرب. فرحم الله أخًا نظر فيه نظرة تجرُّدٍ وإنصافٍ، ودعا لي بظهر الغيب على صوابٍ وفقني الله إليه، واستغفر لي زلاتي الكثيرة فيه. والله أسألُ أن يجعله زادًا لحُسْنِ المصير إليه، وعتادًا ليُمْنِ القدوم عليه، إنه بكل جميلٍ كفيل، وهو حسبي ونعم الوكيل.

والحمد لله أولًا وآخرًا، ظاهرًا وباطنًا.

وكتبه

راجي عفو ربه الغفور

أبو إسحاق الحويني الأثري

عفا الله عنه بمنه وكرمه

غرة ذي القعدة / 1409 هـ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015