(316)

(317)

وإنما حمل التصغير على "ظرابي" دون "الظرابين"، لأن مثل ظرابي إنما جاء جمعاً، ومثال "ظرابين" أتى جمعاً وجمع جمع. نحو غراب وغربان وغرابين.

وإنما حمل التصغير على "ظَرابي" دون "ظرابين"، لأن مثل ظرابي إنما جاء جمعاً، ومثال "ظرابين" أتى جمعاً وجمع جمع، نحو غراب وغربان وغرابين.

وأنشد أبو علي في الباب

(316)

حَذْفَ الحُبَارِيَّاتِ والكَرَاوِين

الشاهد فيه

قوله: "الكراوين" جمع "كروان"، فعلى هذا يحقر"كريين" واصله "كريوين"، ثم أبدلت "الياء" "واواً" وأدغمت الياء في الياء.

ولم يجز أن يقال فيه: "كريوين" كما جاز في "أسود"، لأن "الواو"وقعت في "كريوين"، بين "ياءين"، فقوي فيه التغيير أكثر مما قوي في "أسود".

وصف صقراً.

والحذف: الرمي والقطع، ونصبه على المصدر المشبه به.

وأنشد أبو علي، في باب ما تجتمع فيه زيادتان من بنات الثلاثة، فتحذف إحداهما بعينها دون الأخرى.

(317)

البكرات اللفسَّج العَطَامسا

هذا الشطر لغيلان بن حريث، قيل الذي الرمَّة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015