(285)

فقلتُ لصيدحَ انتجعي بلالا

قال: يا غلامُ، مر لها بقت ونوى، أراد ذا الرمة لا يحسن المدح.

وبعد البيت:

مرمِّينَ منْ ليثٍ عليه مهابةٌ ... تفادى الأسودُ الغلبُ منه تفاديا

فما يفربونَ الضَّحكَ إلاّ تنبسُّماً ... ولا ينبسونَ القولَ إلاَّ تناجيا

وأنشد أبو علي في باب جمع الجمع.

(285)

أعاريبُ طوريونَ من كلِّ بلدةٍ ... يحيدونَ عنها من حذارِ المقادرِ

هذا البيت لذي الرمة.

الشاهد فيه

جمع أعراب على "أعاريب".

اللغة

طوريون: غرباء، بهذا فسر في "ديوان شعر ذي الرمة".

وهذا النسب غريب، ويروى "طربيون".

يقول: إنهم ليسوا بأصحاب قرى، فهم مستوحشون، يحيدون من حذار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015