(262)

(263)

فجرّ على الألاءة لم يوسدَّ ... وقد كان الدَّماءُ له خمارا

أي قد "صار". وبعضهم يحمله على القلب.

وأنشد أبو علي في الباب.

(262)

عُلين بكديون وأشعرن كرة ... فهن إضاء صافيات الغلائل

هذا البيت للنابغة الذبياني.

الشاهد فيه

قوله: "إضاء" جمع"أضاً" جمع "أضاة". والأضاء: الغدر. وصف دروعا، فجعلها كالغدر في صفائها.

وقد تقدم هذا البيت، بما يغني عن إعادته.

وأنشد أبو علي في الباب.

(263)

يا ليت شعري عن نفسي أزاهقةٌ ... نفسي ولم أفضِ ما فيها من الحاجِ

الشاهد فيه

قوله: "من الحاج" جمع حاجة، وتقديره "فعلة وفعل"، كما تقول: هامة وهام وساعة وساع، قال القطامي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015