(241)

الشاهد فيه

تأنيث "السلم"، دل عليه قوله: "زائدة"، وهو يؤنث ويذكر، وتفتح سينها وتكسر، ومعناه: الصلح. والسلم والسلا: الاستسلام.

وأما الإسلام فالسلم بكسر السين لا غير.

اللغة

النال والنوال: العطاء، ونلته ونلت له، ونلت به أنوله نولاًن وأنلته إياه ونولته: أعطيتهن وما أصاب منه نيلاً ولا نيلةً ولا نولةً.

والنوى: البعد. والنوى: الدار. والنوى: التحول من مكان إلى مكان. كلُّ ذلك أنثى.

والأوب: الرجوع، آب إلى الشيء، يؤوب فهو آيب.

ومعنى: نوى المحارب: هلاكه، وأخبر عن نواه، وحقيقة الإخبار عن نفسه، ومعنى ذلك: أن السلم مفيدة، والحرب مهلكة مبيدة.

وأنشد أبو علي في الباب.

(241)

وأملس صولياً كنهيِ قرارةٍ ... أحسَّ بقاعٍ نفحَ ريحٍ فأجفلا

هذا البيت لأوس بن حجر.

الشاهد فيه

تذكير "الدرع"، دل عليه قولخ: "أملس صولياً"، وهو من صفة الدرع، والدرع تذكر وتؤنث.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015