(237)

الشاهد فيه

تأنيث "القلوص"، وهي الأنثى من الإبل والنعام، والجمع: قلاص وقلائص. والقلوص من الآبار: الكثيرة الماء.

والأردن: نهر بالشام وعليه مدن، فكل من كان على جنبيه، فهو أردني.

وقال أبو بكر بن الأنباري: والأردن: النعاس، ومنه قول الشاعر: قد غلبتني نعسةٌ أردنٌّ خبر: ذكر الهمذاني عن هشام بن محمد الكلبي، عن رجل من أهل الشام، قال احتاج الوليد لرصاص أيام بنى مسجد دمشق، فقيل له: إن بالأردن منارة فيها رصاص، فبعث إليها، فذهب رجل، ليضرب بمعوله، فأصاب رجلاً في سفط، وأصابه بمعوله، فسال دمه، فقيل: هذا طالوت.

وأنشد أبو علي في الباب.

(237)

لكلِّ أناسٍ من معدٍّ عمارةٌ ... عروضٌ إليها يلجؤونَ وجانبُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015