أما تريني في الوقارِ والعلهْ

قاربتُ أمشي القعولى والفنجلةْ

وتارةً أنبثُ نبثاً نقثلهْ

خزعلةَ الضعبانِ راح الهنبلهْ

وهل علمتِ فحشاءَ جهلهْ

ممغوثةً أعراضهم ممرطلهْ

في كل ماءٍ آجنٍ وسملهْ

كما تماثْ في الهناءِ الثَّملةْ

عرضتُ من جفيلهم أنْ أجفلهْ

وهل علمتِ يا قفيَّ التتفلهْ

ومرسنَ العجلِ وساق الحجلهْ

وغصنَ الضَّبِّ وليطَ الجعلهْ

وكشَّة الأفعى ونفحَ الأصلهْ

أنِّي أفيتُ المائةَ المؤبَّلهْ

ثم أفيءُ مثلها مستقبلهْ

ولم أضعْ ما ينبغي أن أفعلهْ

وأفعلْ العارفَ قبلَ المسألهْ

وهل أكبَّ البائكَ المحفَّلهْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015