(11)

ليبكَ يزيدُ ضارعٌ لخصومةٍ ... ومختبطٌ ممَّا تطيحُ الطوائحُ

هذا البيت للحارث بن نهيك النهشلي، وينسب لمزرد إخي الشماخ، ويروى لنهشل بن حري منسوب إلى الحرة، يرثي يزيد القاضي.

الشاهد فيه

رفع "ضارع" بفعل مضمر يدل عليه ما قبله، لأنه لما قال"لبيك" دل على أن ثم باكياً، يجب عليه أن يبكي، فكأنه قال: يبكيه ضارع ومختبط، وهو من باب ضرب زيد، عمرو، كأنه لما قال: ضرب زيد، قيل له: من ضربه؟ فقال: ضربه عمرو، وكذلك: أكل الخبز، زيد. وركب الفرس، محمد، تقديره: ركبه محمد، ومثله: قوله تعالى (يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال) . كأنه والله أعلم،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015