استشهد أبو علي بالبيت الأول.

الشاهد فيه

استعمال "المرء" بالألف واللام، وهي اللغة المشهورة، وإذا لم تدخل الألف واللام، قلت: هذا امروء، ورأيت بامرئ، فتتبع حركة الراء، حركة الإعراب.

وفيه لغة ثالثة، وهي أن تقول: هذا مرء، ومررت بمرء ورأيت ورأيت أمرأً.

ولغة رابعة: وهي أن تقول: هذا امرأ، ورأيت امرأً، ومررت بامرإ، فتكون الراء مفتوحة، ويجري الإعراب على الهمزة، قال الشاعر:

بنيْ امرأٌ والشامُ بيني وبينهُ ... أتتني ببشرى بردهُ ورسائله

فأسكن الميم، وفتح الراء، وضم الهمزة.

وقال محمد بن الجهم: عن الفراء، قال: أنشدني أبو ثروان:

أنتَ امرأٌ منْ خيارِ النَّاسِ كلِّهمُ ... تعطي الجزيلَ وتعطي الحمدَ بالثَّمنِ

قال: وبعض قيس يقولون: الامرأ الصالح، والامرأة الصالحة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015