(174)

وبعد البيت:

قدْ نهدَ الثديُ على نحرها ... في مشرقٍ ذي صبح نائرِ

لوْ أسندتْ ميتاً إلى نحرها ... عاشَ ولمْ ينقلْ إلى قابرِ

حتَّى يقولَ النَّاسُ ممَّا رأوا ... ي عجباً للميتِ النَّاشرِ

وأنشد أبو علي في الباب.

(174)

وقدْ تخذتْ رجلي إلى جنب غرزها ... نسيفاً كأفحوصِ القطاةِ المطرِّقِ

هذا البيت للممزق العبدي.

الشاهد فيه

"القطاة المطرق" أي: ذات تطريق، فحمله على النسب، كما تقدم، في البيت الذي قبله.

اللغة

تخذت: تعلت، حذفت فاء الفعل من الاتخاذ، فاستغنى بذلك عن ألف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015