(168)

وقيل: هي ليلى بنت عبد الله الرحال بن شداد بن كعب بن معاوية وهو الأخيل، وإليه تنسب.

المعنى

يقول: اتركيني وطبيعتي، وعلمي بالبلاد، ما أنا كالأخيل الذي أتشاءم به. والصواب كسرها، لأنه يخاطب المرأة، ودل على ذلك صدر البيت.

وأنشد أبو علي في باب ما أنث من الأسماء بالتاء، التي تبدل منها في الوقف الهاء في أكثر من اللغات.

(168)

بل جوز تيهاء كظهر الحجفت

لأبي النجم، وقد تقدم.

الشاهد فيه

وقوفه على التاء، مراعاة للأصل، لأن الهاء الموقوف عليها تاء في الأصل. ألا تراهم لم يؤنثوا بالهاء شيئاً. والوقف من مواضيع التغيير، والوصل تجري فيه الأشياء على أصولها.

ألا ترى أن من قال: هذا بكر، ومررت ببكر، فنقل الضمة والكسرة إلى الكاف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015