(161)

فإنْ كنتَ قيناً فاعترفْ بنسيئةٍ ... وإن تكُ عطَّاراً فأنتَ المخيبُ

وأنشد أبو علي في الباب.

(161)

وكأنَّ برقعَ والملائكُ حولها ... سدرٌ تواكلهُ القوائمُ أجردُ

هذا البيت لأمية بن أبي الصلت.

الشاهد فيه

"أجرد" وصف السدر، وهو بحر، بالجرد، وهو: الآملاس، لأنه قد يكون كذلك، ما لم يتموج، ويقال: أرض جرداء، إذا لم تنبت، ورجل أجرد: لا شع عليه.

اللغة

برقع: من أسماء السماء، ومن أسمائها: الجرباء، قيل لها ذلك، من أجل كواكبها، تشبيهاً بما يثور من جلد الجرباء، ومن أسمائها، الخلقاء، سميت بذلك، لملوستها عند فقد الكواكب منها بضوء النهار، فهي بالليل جرباء شبيهاً بما ذكرنا لنجومها، وبالنهار خلقاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015