(136)

والبقل أصله ما نبت عن بزرة، عن أبي حنيفة.

والجنبة: كل ما نبت في أرومةٍ يهلك فرعها.

المعنى

وصف أرضاً مخصبة بكثرة ما نزل بها من الغيث، فقال: لا مزنة ودقت مثل ودقها، ولا أرض مثل إبقالها.

الإعراب

مزنة: مبتدأ، الجملة بعدها في موضع الصفة، والخبر: مقدر في مكان أو زمان، ويجوز أن تكون الجملة في موضع الخبر، وإن كانت نكرة، لأن الكلام منفي والغرض العموم.

وكذلك "ولا أرض أبقل"، إلا أنه أعمل "لا" هنا، ونصب "ودقها" و"إبقالها" على المصدر المشبه به.

وأنشد أبو علي في الباب.

(136)

أرمي عليها وهيَ فرعٌ أجمعُ

وهيَ ثلاثُ أذرعٍ وأصبعُ

هذا الرجز ينسب لحميد الأرقط.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015