(108)

قالت: قتلتها.

قال: كلا وإله ربيعة، وكان اول من حلف بها، ثم رباها فتزوجها كلثوم، فلما حملت بعمرو، آتاه آتٍ في المنام فقال:

يا لكِ ليلى من ولدْ

يقدمُ إقدامَ الأسدْ

أقولُ قولاً لا فند

فولدت عمراً، وأتاها ذلك الآتي فقال:

إنَّي زعيمٌ لكِ أمَّ عمرو

بماجدِ الجدَّ كريمِ النَّجرِ

يسودهم في خمسةٍ وعشرِ

فساد ابن خمس عشرة سنة، ومات وله مئة وخمسون سنة.

وأنشد أبو علي في الباب.

(108)

أخالدَ قدْ علقتكِ بعدَ هندٍ ... فشَّيبني الخوالدُ والهنودُ

هذا البيت لجرير.

الشاهد فيه

تكسير خالدة وهند، وهما من الأسماء العلام والأكثر في كلام العرب،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015