(82)

المعنى

تقول: صفاء العيش، ولبس العباءة، أحب إلي من نكد العيش، وسخنة العين، ولباس الثياب الرقاق.

وبعده:

وبيتٌ تخفقُ الأرواحُ فيهِ ... أحبُّ إليَّ منْ قصرٍ منيفِ

وأصواتُ الضِّباعِ بكلِّ قفرٍ ... أحبُّ إليَّ منْ ضربِ الدُّفوفِ

وأنشد أبو علي في الباب.

(82)

سأتركُ منزلي لبني تميمٍ ... وألحقُ بالحجازِ فأستريحا

هذا البيت للمغيرة بن حبناء.

الشاهد فيه

نصب "فأستريحا" بإضمار "أن" ضرورة، وهو خبر واجب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015