مصنفاته

صنف رَحمَه الله تَعَالَى كتبا عديدة فِي فنون عدَّة فِي التَّفْسِير وعلوم الحَدِيث وَالْفِقْه والتاريخ وَغَيرهَا من الْفُنُون تشهد لَهُ بمكانته العلمية بَين عُلَمَاء الْمُسلمين فَكتب فِي التَّفْسِير الْفَوَائِد اللائحة من سُورَة الْفَاتِحَة كشف الْمعَانِي عَن متشابه المثاني غرر الْبَيَان لمبهمات الْقُرْآن وَغَيرهَا وَكتب فِي عُلُوم الحَدِيث المنهل الوردى فِي مُخْتَصر عُلُوم الحَدِيث النَّبَوِيّ والفوائد الغزيرة فِي أَحَادِيث بَرِيرَة ومناسبات تراجم البُخَارِيّ وَقد طبع فِي الْهِنْد حَدِيثا بتعليق مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم وَكتب فِي علم التَّوْحِيد كتَابنَا هَذَا قَالَ إِسْمَاعِيل الْبَغْدَادِيّ فِي هَدْيه العارفين وَله التِّبْيَان فِي مبهمات الْقُرْآن التَّنْزِيه فِي إبِْطَال حجج التَّشْبِيه وَالرَّدّ على المشبهة فِي قَوْله تَعَالَى {الرَّحْمَن على الْعَرْش اسْتَوَى} وَغَيرهَا

وَكتب فِي الْفِقْه مُسْتَند الأجناد فِي آلَات الْجِهَاد كشف الْغُمَّة فِي أَحْكَام أهل الذِّمَّة

وَكتب فِي الْآدَاب والأخلاق تذكرة السَّامع والمتكلم فِي آدَاب الْعَالم والمتعلم أنس المذكرة فِيمَا يستحسن فِي المذاكرة وَغَيرهَا

وَجل مَا نقلته عَن مصنفات ابْن جمَاعَة رَحمَه الله تَعَالَى هُنَا استفدته من مُقَدّمَة تَحْرِير الْأَحْكَام فِي تَدْبِير أهل الْإِسْلَام للْمُصَنف رَحمَه الله تَعَالَى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015