بالسابقين فقال {فأولئك منكم} وقوله تعالى {وأولوا1 الأرحام بعضهم أولى ببعض} أي في الارث وبها نسخ التوارث بالهجرة والمعاقدة، واستقر الإرث بالمصاهرة والولاء، والنسب إلى يوم القيامة، وقوله تعالى {في كتاب الله} أي في حكمه وقضائه المدون في اللوح المحفوظ، وقوله {إن الله بكل شيء عليم} هذه الجملة تحمل الوعد والوعيد الوعد لأهل الإيمان والطاعة، والوعيد لأهل الشرك والمعاصي.

هداية الآيات

من هداية الآيات:

1- بيان تفاوت المؤمنين في كمالاتهم وعلو درجاتهم عند ربهم.

2- أكمل المؤمنين الذين جمعوا بين الإيمان والهجرة والجهاد وسبقوا لذلك وهم المهاجرون الأولون والذين جمعوا بين الإيمان والإيواء والنصرة والجهاد وهم الأنصار.

3- دون ذلك من آمنوا وهاجروا وجاهدوا ولكن بعد صلح الحدبيبة.

4- وأدنى أصناف المؤمنين من آمنوا ولم يهاجروا وهؤلاء على خطر عظيم.

5- وجوب نصرة المؤمنين بموالاتهم ومحبتهم ووجوب معاداة الكافرين وخذلانهم وبغضهم.

6- نسخ التوارث بغير المصاهرة والنسب والولاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015