الممتحنة

1

يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ (2) لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (3)

شرح الكلمات:

لا تتخذوا عدوي وعدوكم: أي الكفار والمشركين.

أولياء تلقون إليهم بالمودة: أي لا تتخذوهم أنصاراً توادونهم.

وقد كفروا بما جاءكم من الحق: أي الإسلام عقيدة وشريعة.

يخرجون الرسول وإياكم: أي بالتضييق عليكم حتى خرجتم فارين بدينكم.

أن تؤمنوا بربكم: أي لأجل أن آمنتم بربكم.

إن كنتم خرجتم جهاداً في سبيلي: فلا تتخذوهم أولياء ولا تبادلوهم المودة.

وابتغاء مرضاتي

تسرون إليهم بالمودة: أي توصلون إليهم خبر خروج الرسول لغزوهم بطريقة سرية.

ومن يفعله منكم: أي ومن يوادهم فينقل إليهم أسرار النبي في حروبه وغيرها.

فقد ضل سواء السبيل: أي أخطأ طريق الحق الجادة الموصلة إلى الإسعاد.

إن يثقفوكم: أي أن يظفروا بكم متمكنين منكم في مكان ما.

يكونوا لكم أعداء: أي لا يعترفون لكم بمودة.

ويبسطوا إليكم أيديهم: أي بالضرب والقتل.

وألسنتهم بالسوء: أي بالسب والشتم.

وودوا لو تكفرون: أي وأحبوا لو تكفرون بدينكم ونبيكم وتعودون إلى الشرك معهم.

لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم: أي إن توادوهم وتسروا إليهم بالأخبار الحربية تقربا إليهم من أجل أن يراعوا لكم أقرباءكم وأولادكم المشركين بينهم فاعلموا أنكم لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة.

يوم القيامة يفصل بينكم: أي فتكونون في الجنة ويكون المشركون من أولاد وأقرباء وغيرهم في النار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015