عليهم بالإيمان به تعالى ومعرفته، ومعرفة محابه، ومساخطه، والتوفيق لفعل المحاب وترك المكاره.

معنى الآية:

لما سأل المؤمن له ولإخوانه الهداية إلى الصراط المستقيم، وكان الصراط مجملاً بينه بقوله: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} ، وهو المنهج القويم المفضي بالعبد إلى رضوان الله تعالى والجنة، وهو الإسلام القائم على الإيمان والعمل مع اجتناب الشرك1 والمعاصي.

هداية الآية:

من هداية الآية بما يلي:

1- الاعتراف بالنعمة.

2- طلب حسن القدوة.

{غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ (7) }

شرح الكلمات:

{غَيْرِ} : لفظ يستثنى2 به كإلاّ.

الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ: من غضب الله تعالى عليهم لكفرهم وافسادهم في الأرض؛ كاليهود.

الضَّالِّينَ: من أخطأوا طريق الحق فعبدوا3 الله بما لم يشرعه؛ كالنصارى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015