[سورة النحل (16) : آية 122]

المسلمين ليسوا متّسقي الأرزاق.

103 لِسانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ: يميلون ويضيفون إليه (?) ، حين اتهموا النّبيّ- عليه السلام- في معرفة الأخبار ببعض العجم ممن قرأ.

112 فَأَذاقَهَا اللَّهُ لِباسَ الْجُوعِ: أي: جعل ما يظهر عليهم من الهزال وسوء الحال كاللباس عليهم.

وإنّما يقال لصاحب الشدّة: ذق لأنّه يتجدّد عليه إدراكه كما يتجدد على الذائق.

120 إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً: إماما يأتمّ به النّاس (?) .

قانِتاً: دائما على العبادة.

حَنِيفاً: مسلما مستقبلا في صلاته الكعبة (?) .

122 وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ: فيه غاية الترغيب في الصّلاح والمدح لإبراهيم- عليه السلام-، إذ شرف جملة هو منها حتى يصير الاستدعاء إليها بأنه فيها.

وإنّما جاز أن/ يتبع الأفضل المفضول (?) لسبقه إلى القول بالحق [54/ أ] والعمل به وإن كان نبيّنا أفضل الأنبياء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015