5 - حاجة الإنسان دوماً للهداية بأنواعها، (الإرشاد - التوفيق - التثبيت)

أ - هداية الإرشاد: كقوله تعالى في سورة الشورى (وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم) أي: وإنك يا محمد تدل الناس وترشدهم إلى صراط مستقيم.

ب - هداية التوفيق: كقوله تعالى في سورة القصص (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين) أي: إنك يا محمد لا تجعل الناس مهتدين، بل الله هو الذي يوفقهم لقبول الحق والهداية.

ت - هداية التثبيت: كقوله تعالى في سورة محمد (والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم)

(زادهم هدى): أي ثَبَّتهم على الهدى الذي هم عليه، فكلما ازدادوا هدى ثبتوا عليه.

ولذلك فرض الله هذا الدعاء في كل صلاة نُصلِّيها.

6 - بدأ الله تعالى القرآن (بالحمد) وإليك بعض فضائل الحمد لتعي أهميته في حياة العبد:

- أفضل عباد الله الحمَّادون. (صحيح الجامع 1571)

- أفضل الدعاء (الحمدلله). (صحيح الترغيب والترهيب 1526)

- أحب الكلام على الله (سبحان الله وبحمده). (صحيح مسلم)

- الحمد سببُ ثبات النعمة على العبد وسببُ زيادتها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015