- وختمت السورة بعدم ترك قتال المشركين {فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ (35)}

-وبدأت بخذلان الكافرين, وإحباط أعمالهم

{الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (1)}

{وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (8)}.

- وختمت بخذلان الكافرين, وإبطال أعمالهم {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ (32)}

{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ (34)}

وذلك لحماية الدعوة وأبنائها, ولتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى.

المحور الرئيسي للسورة:

عقوبة من أعرض عن دعوة (محمد صلى الله عليه وسلم).

اتباع النبي صلى الله عليه وسلم مقياس قبول الأعمال.

مواضيع السورة المباركة:

1 - عرض صور من العقوبات والخذلان من الله تعالى للكفار.

2 - عرض صور العزة والعلو للمؤمنين.

3 - دعوة للمؤمنين لعدم ترك القتال, حتى يلحق الذل الخزي بالكفار على أيديهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015