اوضح التفاسير (صفحة 2532)

77

{قُلْ} يا محمد لكفار مكة {مَا يَعْبَأُ} ما يكترث {بِكُمْ رَبِّي لَوْلاَ دُعَآؤُكُمْ} له في الملمات والشدائد؛ فيكشفها عنكم: إثباتاً لألوهيته وربوبيته؛ وتسجيلاً لعدولكم عن الإيمان إلى الشرك، وكفركم بربكم؛ بعد إنجائكم وإغاثتكم؛ قال تعالى {فَإِذَا رَكِبُواْ فِي الْفُلْكِ دَعَوُاْ اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ} {فَقَدْ كَذَّبْتُمْ} بالقرآن والرسول {فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماً} أي سوف يكون تكذيبكم هذا لزاماً لكم؛ تجزون به، وتعاقبون عليه أو سوف يكون العذاب ملازماً لكم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015