المساقاة: هي لغة: مفاعلة من السقي، لأن أصلها مساقية.
وشرعاً: دفع الشجر إلى من يصلحه بجزء من ثمره.
والسَّقْي: للأناسي.
والإسْقاء: للمواشي والأرض، يقال سقيت فلاناً وأسقيته لماشيته وأرضه. والاسم السِّقي بالكسر.
وفي الصحاح: المساقاة: أن يستعمل رجل رجلاً في نخيل أو كروم ليقوم بإصلاحها على أن يكون له سهم معلوم مما تغله. وقيل: وهي المعاملة فيما يحتاج إليه في الأشجار ببعض الخارج. والمال من الكل واحد.
وفي الدرر: المساقاة كالمزارعة في أنها باطلة عند أبي حنيفة رحمه الله خلافا لهما رحمهما الله. وأن الفتوى على صحتها.
والسِقاء: للبن وللماء.
والوَطْب: للَّبَنِ خاصة.
والنِّحْيُ: للسمن.
والقربة: للماء.