قالوا لموسى: فذكره، وفيه: ولعلك خرجت لأمر فأحدث الله غيره فامض لما شئت، وصل حبال من شئت، واقطع حبال من شئت، وسالم من شئت، وعاد من شئت، وخذ من أموالنا ما شئت.

قال: وإنما خرج يريد غيمة ما مع أبي سفيان فأحدث الله له القتال" (?)

حديث عروة أخرجه البيهقي في "الدلائل" (3/ 119) من طريق عبد الله بن لَهيعة عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن يتيم عروة عن عروة.

وإسناده ضعيف لضعف ابن لهيعة.

وأخرجه البيهقي أيضاً (3/ 31 - 35) من طريق يونس بن بكير الشيباني عن ابن إسحاق ثني يزيد بن رومان عن عروة.

وإسناده حسن.

وحديث علقمة بن وقاص تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الهمزة فانظر حديث "إني أخبرت عن عِير أبي سفيان .. "

863 - (5657) قال الحافظ: وعند ابن عائذ في حديث عروة: فقال سعد بن معاذ: لو سرت بنا حتى تبلغ البرك من غمد ذي يمن.

ووقع في مسلم أنَّ سعد بن عبادة هو الذي قال ذلك، وكذا أخرجه ابن أبي شيبة من مرسل عكرمة، وفيه نظر لأنَّ سعد بن عبادة لم يشهد بدراً وإن كان يعد فيهم لكونه ممن ضرب له بسهمه" (?)

حديث عروة تقدم في الحديث الذي قبله.

وقول سعد بن عبادة أخرجه مسلم (1779) من حديث أنس.

وحديث عكرمة أخرجه عبد الرزاق (9727) عن مَعْمر بن راشد أخبرني أيوب عن عكرمة: فذكر قصة بدر.

وفيها: فقام سعد بن عبادة فقال: يا نبي الله! لكأنك تعرض بنا اليوم لتعلم ما في نفوسنا، والذي نفسي بيده لو ضربت أكبادها حتى برك الغماد من ذي يمن لكنا معك.

ورواته ثقات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015