باب مقدم النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه المدينة

854 - (5648) قال الحافظ: وأخرج الحاكم من طريق إسحاق بن أبي طلحة عن أنس: فخرجت جوار من بني النجار يضربن بالدف وهنَّ يقلن:

نحن جوار من بني النجار ... يا حبذا محمد من جار" (?)

تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الدال فانظر حديث "دعوا الناقة فإنها مأمورة"

باب كيف آخى النبي -صلى الله عليه وسلم- بين أصحابه

855 - (5649) قال الحافظ: وعند أحمد من رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده نحوه" (?)

لم أره عند أحمد من هذا الطريق، ولعل الحافظ يريد ما رواه هشام بن عروة بن الزبير عن أبيه عن جده قال: فينا نزلت هذه الآية {وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ في كِتَابِ اللهِ} [الأنفال: 75] قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد آخى بين رجل من المهاجرين ورجل من الأنصار، فلم نشك أنا نتوارث، لو هلك كعب وليس له من يرثه، فظننت أني أرثه، ولو هلكت كذلك يرثني، حتى نزلت هذه الآية {وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ} [الأنفال: 75]

أخرجه البزار (981) والحاكم (4/ 344 - 345) والسياق له من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام به.

قال البزار: وهذا الحديث لا نعلم رواه عن هشام عن أبيه إلا ابن أبي الزناد"

وقال الحاكم: صحيح الإسناد"

قلت: ابن أبي الزناد ضعفه الجمهور.

856 - (5650) قال الحافظ: وعند ابن سعد: وآخى بين أبي الدرداء وعوف بن مالك.

وسنده ضعيف" (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015